زياد بن أبيه: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
ط تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: بن ابي ← بن أبي باستخدام أوب |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''زياد بن أبيه ''' قائد عسكري في عهد الخلافة الراشدة، وسياسي [[أمويون|أموي]] شهير اختلفو في اسمه فقيل انه زياد بن عبيد الثقفي وقيل انة ابن أبي سفيان ، وساهم في تثبيت [[أمويون|الدولة الأموية]] وكان أحد |
'''زياد بن أبيه ''' قائد عسكري في عهد الخلافة الراشدة، وسياسي [[أمويون|أموي]] شهير اختلفو في اسمه فقيل انه زياد بن عبيد الثقفي وقيل انة ابن أبي سفيان ، وساهم في تثبيت [[أمويون|الدولة الأموية]] وكان أحد اربعة من دهاة العرب . |
||
== حياته == |
== حياته == |
نسخة 11:27، 18 مارس 2015
زياد بن أبيه قائد عسكري في عهد الخلافة الراشدة، وسياسي أموي شهير اختلفو في اسمه فقيل انه زياد بن عبيد الثقفي وقيل انة ابن أبي سفيان ، وساهم في تثبيت الدولة الأموية وكان أحد اربعة من دهاة العرب .
حياته
و لد في السنة الهجرية الأولى , في الطائف , أمه سمية كانت جارية عند الحارث بن كلدة الثقفي الطبيب الشهير.
أعتمد على نفسة في تكوين شخصيتة وأصبح من خطباء العرب في أحدى المرات قص زياد أحدى معارك المسلمين فأعجب به الناس فقال أبو سفيان لعلي بن أبي طالب : أيعجبك ما سمعت من هذا الفتى ؟ فقال علي : نعم, قال أبو سفيان: أما انه ابن عمك , قال وكيف ذلك ؟ قال أبو سفيان : أنا قدفتة في رحم أمه سمية قال علي وما يمنعك أن تدعية ؟ فقال : أخشى الجالس على المنبر وكان الجالس هو عمر بن الخطاب .[1]
عمل كاتباً لأبي موسى الأشعري ونبغ في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وقيل فيه أنه كان يمكن أن يسوق الناس لولا نسبه المجهول، فقيل أن أبا سفيان بن حرب أقر ببنوته، وقال لأحد الطاعنين فيه: "ويحك، أنا أبوه".
من أنصار علي إلى معاوية
و في عهد الخليفة الراشد علي بن أبي طالب تولى زياد ولاية فارس وكرمان والبصرة، فلما أراد معاوية بن أبي سفيان أن يستميله إليه ليستعين به على مناوئيه، ويمنعه من معاونة الحسن بن علي، أبى زياد، فلجأ معاوية إلى الحيلة، وذكر ما كان من أمر أبيه يوماً، ومقالته في زياد، فأرسل إليه أنه سيقر بنسبته إلى أبيه، ويصبح اسمه زياد بن أبي سفيان، فوافق زياد، وقدم على معاوية الذي ولاه البصرة والكوفة وكان ذلك سنة 44 هـ.
و لم يعجب هذا العمل السياسي خصوم معاوية، فتمسكوا بتسمية زياد بن أبيه وهاجموا معاوية بالشعر، ومن أشهر ما هوجم به مقالة يزيد بن المفرغ الحميري:
في السنة الخامسة و الاربعين ولاه معاوية البصرة و خراسان و سجستان فقدم البصرة اخر شهر ربيع الأول (سنة 45)و الفسق ظاهر فاش فيها فخطبهم خطبته الشهيرة بالبتراء و انما قيل لها ذلك لأنه لم يحمد الله فيها و فيها من روائع الكلم و بديع الحكم الكثير
انظر أيضاً
المراجع
- ^ كتاب قصص من التاريخ للشيخ علي الطنطاوي الطبعة 12 في عام 2011 طبعة دار المنار