انتقل إلى المحتوى

عين بني مطهر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات
وسم: وصلات صفحات توضيح
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
 
(4 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات مدينة
{{معلومات مدينة
|الإسم الرسمي = عين بني مطهر<br />Aïn Bni Mathar
|الإسم الرسمي = عينمطهر<br />Aïn Bni Mathar
|إسم2 = اسم سابق <br /> بركنت <br />Berguent <ref>↑ Lettres sud Oranais, Vers Le Maroc, par: maréchal Lyautey p. 343.</ref>
|إسم2 = اسم سابق <br /> بركنت <br />Berguent <ref>↑ Lettres sud Oranais, Vers Le Maroc, par: maréchal Lyautey p. 343.</ref>
| البلد ='''[[المغرب|المملكة المغربية]]'''
| البلد ='''[[المغرب|المملكة المغربية]]'''
سطر 11: سطر 11:
|تعليق شعار =
|تعليق شعار =
|اللقب =
|اللقب =
|تاريخ التأسيس = 1904 من قبل '''[[هوبير ليوطي|المارشال ليوطي]]'''
|تاريخ التأسيس = 1904 من قبل '''[[هوبير ليوتي|المارشال ليوطي]]'''
|خريطة المدينة = <div style="float: right"><div style="position: relative">'''</div></div></div>
|خريطة المدينة = <div style="float: right"><div style="position: relative">'''</div></div></div>
|تعليق على الخريطة =
|تعليق على الخريطة =
سطر 47: سطر 47:
}}
}}


'''عين بني مطهر''' {{أمازيغية|ⵄⵉⵏ ⴱⵏⵉ ⵎⵟⵀⵕ}} مدينة [[المغرب|مغربية]]، وقد تأسست كقاعدة عسكرية على يد '''[[هوبير ليوطي|المارشال ليوطي]]''' ذلك سنة 1904 وكانت تحمل (الاسم القديم بركنت) ولا يزال سكان المدينة يستخدمون اسم بركم مأخوذ من الاسم القديم في حين أن الاسم الرسمي للمدينة عين بني مطهر، تقع ب[[إقليم جرادة]]، [[الجهة الشرقية]] [[المغرب|للمملكة المغربية]]، تقع على الطريق الرابط بين [[وجدة]] و<nowiki/>[[فجيج]]، تبعد عن وجدة ب 82 كلم، وعن فجيج ب 288 كلم، كما تبعد عن الحدود المغربية الجزائرية ب 36 كلم. يمر بها أنبوب الغاز الذي يربط بين حاسي مسعود بالجزائر وأوروبا. كانت مـعبراً لا بد منه للقادم من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن غرب المغرب إلى شرقه نظرا لكمية الماء الهائلة المتوفرة بها، علاوة على أنها تشكل بوابة الصحراء.
'''عين بني مطهر''' {{أمازيغية|ⵄⵉⵏ ⴱⵏⵉ ⵎⵟⵀⵕ}} مدينة [[المغرب|مغربية]]، وقد تأسست كقاعدة عسكرية على يد '''[[هوبير ليوتي|المارشال ليوطي]]''' ذلك سنة 1904 وكانت تحمل (الاسم القديم بركنت) ولا يزال سكان المدينة يستخدمون اسم بركم مأخوذ من الاسم القديم في حين أن الاسم الرسمي للمدينة عين بني مطهر، تقع ب[[إقليم جرادة]]، [[الجهة الشرقية]] [[المغرب|للمملكة المغربية]]، تقع على الطريق الرابط بين [[وجدة]] و<nowiki/>[[فجيج]]، تبعد عن وجدة ب 82 كلم، وعن فجيج ب 288 كلم، كما تبعد عن الحدود المغربية الجزائرية ب 36 كلم. يمر بها أنبوب الغاز الذي يربط بين حاسي مسعود بالجزائر وأوروبا. كانت مـعبراً لا بد منه للقادم من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن غرب المغرب إلى شرقه نظرا لكمية الماء الهائلة المتوفرة بها، علاوة على أنها تشكل بوابة الصحراء.


== التسمية ==
== التسمية ==
سطر 53: سطر 53:
* '''أصل تسمية رأس العين''':
* '''أصل تسمية رأس العين''':
من المعروف في [[تاريخ المغرب]] أن القبائل عادة ما تنسب إلى المكان الذي استوطنته أو تنسب إلى الجد الأعلى لمجمــوعتها، غير أن بني مطهر جمعوا بين النموذجين في ذات الوقت، حيث اشتهروا بالانتساب إلى الجد الأعلــى بنو مطهر تارة، وإلى الموقع الذي استقروا به تارة أخرى.
من المعروف في [[تاريخ المغرب]] أن القبائل عادة ما تنسب إلى المكان الذي استوطنته أو تنسب إلى الجد الأعلى لمجمــوعتها، غير أن بني مطهر جمعوا بين النموذجين في ذات الوقت، حيث اشتهروا بالانتساب إلى الجد الأعلــى بنو مطهر تارة، وإلى الموقع الذي استقروا به تارة أخرى.

وتبعا لذلك كانوا ينعتون بأهل رأس العين وهو موقع مشهور بكثرة مياهه وبالأراضي الخصبة المحيطة به، غير أن شهرة رأس العين أخذت بعدا آخر بعد احتلال الجزائر سنة 1830، فأصبحت معلمة لتمييز خط الحدود بين المغرب والجزائر، حيث ورد ذكر رأس العين بشكل رسمـــي في وثيقة دولية لأول مرة في البند الثالث من اتفاقية للامغنية، معززا برسم توضيحي يحدد موقع رأس العين ببني مطهر وأشير إليها بالعبارة الآتية: بني مطهر أهل رأس العين.<ref>انظر البند الثالث من معاهدة للامغنية حول الحدود في دورية الوثائق الصادرة عن المديرية الملكية بالربــاط، العدد 1، ص:477".</ref>
وتبعا لذلك كانوا ينعتون بأهل رأس العين وهو موقع مشهور بكثرة مياهه وبالأراضي الخصبة المحيطة به، غير أن شهرة رأس العين أخذت بعدا آخر بعد احتلال الجزائر سنة [[1830]]، فأصبحت معلمة لتمييز خط الحدود بين المغرب والجزائر، حيث ورد ذكر رأس العين بشكل رسمي في وثيقة دولية لأول مرة في البند الثالث من اتفاقية للامغنية، معززا برسم توضيحي يحدد موقع رأس العين ببني مطهر وأشير إليها بالعبارة الآتية: بني مطهر أهل رأس العين.<ref>انظر البند الثالث من معاهدة للامغنية حول الحدود في دورية الوثائق الصادرة عن المديرية الملكية بالربــاط، العدد 1، ص:477".</ref>
كما وتجدد الحديث عن عين بني مطهر في اتفاقية الجزائر الموقعة في 20 أبريل 1902، حيث أشير فــي البند الثالث منه إلى إحداث سوق مشتركة بمنطقة رأس العين.<ref>جـــاء في هذا البند:" فالدولة المغربية تؤسس سوقـا بالمحل المسمى الشراع قرب وادي كيس في بلاد أنجــاد وأخر بوجدة وأخر بقصية لعيون سيدي ملوك ودبدو ويجعل سوق مشترك بين الدولتين في المحل المسمى رأس العين المنسوب إلى أهل بني مطهر ...".</ref> ورغم اعتراف السلطة الفرنسية بمغربية رأس العين فإن اللوبي الاستعماري تمادى في نعتهــا باسم بركنت، وظل الأمر كذلك طيلة فترة الحماية، وإذا كانت كل المدن التي غير الاحتلال أسمائها خلال فترة الحماية قد استعادت تسميتها العتيقة الأصلية والأصيلة بعد الاستقلال، فإن عين بني مطهر قد ترسخ في الذاكرة الشعبية المحلية الاسم الدخيل بركــنت الشيء الذي جعلنا مطالبين في البحث عن أصل هذا الاسم وتتبع مسار تطوره.
كما وتجدد الحديث عن عين بني مطهر في اتفاقية الجزائر الموقعة في 20 أبريل [[1902]]، حيث أشير فــي البند الثالث منه إلى إحداث سوق مشتركة بمنطقة رأس العين.<ref>جـــاء في هذا البند:" فالدولة المغربية تؤسس سوقـا بالمحل المسمى الشراع قرب وادي كيس في بلاد أنجــاد وأخر بوجدة وأخر بقصية لعيون سيدي ملوك ودبدو ويجعل سوق مشترك بين الدولتين في المحل المسمى رأس العين المنسوب إلى أهل بني مطهر ...".</ref> ورغم اعتراف السلطة الفرنسية بمغربية رأس العين فإن اللوبي الاستعماري تمادى في نعتهــا باسم بركنت، وظل الأمر كذلك طيلة فترة الحماية، وإذا كانت كل المدن التي غير الاحتلال أسمائها خلال فترة الحماية قد استعادت تسميتها العتيقة الأصلية والأصيلة بعد الاستقلال، فإن عين بني مطهر قد ترسخ في الذاكرة الشعبية المحلية الاسم الدخيل بركــنت الشيء الذي جعلنا مطالبين في البحث عن أصل هذا الاسم وتتبع مسار تطوره.
* '''أصل تسمية بركنت Berguent''':
* '''أصل تسمية بركنت Berguent''':
إن استبدال الاسم الأصلي باسم بركــنت أصبح طاغيا أثناء فترة الحماية إلى حد أن الذاكرة الشعبية لأكثر من جيل تشبعت بالاسم الدخيل.<ref>عكاشة برحاب، من قضايا الحدود بين المغرب والجزائر، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، ط:1، ص:134</ref> لقد تعددت التفسيرات وتضاربت الآراء حول هذا الاسم، فكثير من المهتمين أرجعوا سبب هذه التسمية إلى الضابط الفرنسي الذي نزل بالمنطقة لأول مرة، في حين يرى البعض الأخر أن أصل التسمية أمــازيغي،<ref>النقيب لوي فوانو، كتاب وجدة والعمالة، ترجمة وتعليق محمد الغرايب، ج1، ط2، ص303.</ref>
إن استبدال الاسم الأصلي باسم بركــنت أصبح طاغيا أثناء فترة الحماية إلى حد أن الذاكرة الشعبية لأكثر من جيل تشبعت بالاسم الدخيل.<ref>عكاشة برحاب، من قضايا الحدود بين المغرب والجزائر، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، ط:1، ص:134</ref> لقد تعددت التفسيرات وتضاربت الآراء حول هذا الاسم، فكثير من المهتمين أرجعوا سبب هذه التسمية إلى الضابط الفرنسي الذي نزل بالمنطقة لأول مرة، في حين يرى البعض الأخر أن أصل التسمية أمــازيغي،<ref>النقيب لوي فوانو، كتاب وجدة والعمالة، ترجمة وتعليق محمد الغرايب، ج1، ط2، ص303.</ref>
وليس اسم معمر أو جندي فرنسي كما هو شائع في الأوساط العامة بالمنطقة ومعناه اللون الأسود وتنطلق كذلك بركم، وهو كذلك اسم أمازيغي زناتي ويعنــي القصر، ويمكن القول أيضا أن لفظة «بركم - بركنت» تختزل جانبا مهما من الطبوغرافيا سوداء اللون في المغرب الشرقي، علما أن لفظة بركنت هي مجرد نطق مخفف للفظة تبركنت التي تعني السوداء أو اللون الأسود <ref>معلمة المغرب، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، نشر مطابع سلا، ج18، ص6227.</ref> وهذا لكون الرؤية من بعيد للمنطقة تظهر بقعة سوداء بسبب كثافة انتشار الغطاء النباتي.<ref>غالبا مـــا يكون هذا الغطاء النباتي أما حلفاء أو شيح أو حرمل</ref> وقد يكون سبب اختيار [[هوبير ليوطي]] تسمية رأس العين ببركنت راجع إلى الترجمة كتاب ابن خلدون بالفرنسية تحت عنوان بركان Bargan وقد ذكر ليوطــي اسم بركنت لأول مرة في رسالته المؤرخة في 24 يوليوز 1904 والموجهة إلى إتيان انجين.<ref>Hurbet Lyautey, Vers le Maroc. Lettre du sud Oranais 1903-1906, Librairie Armand Colin, paris, p45>.</ref>
وليس اسم معمر أو جندي فرنسي كما هو شائع في الأوساط العامة بالمنطقة ومعناه اللون الأسود وتنطلق كذلك بركم، وهو كذلك اسم أمازيغي زناتي ويعنــي القصر، ويمكن القول أيضا أن لفظة «بركم - بركنت» تختزل جانبا مهما من الطبوغرافيا سوداء اللون في المغرب الشرقي، علما أن لفظة بركنت هي مجرد نطق مخفف للفظة تبركنت التي تعني السوداء أو اللون الأسود <ref>معلمة المغرب، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، نشر مطابع سلا، ج18، ص6227.</ref> وهذا لكون الرؤية من بعيد للمنطقة تظهر بقعة سوداء بسبب كثافة انتشار الغطاء النباتي.<ref>غالبا مـــا يكون هذا الغطاء النباتي أما حلفاء أو شيح أو حرمل</ref> وقد يكون سبب اختيار [[هوبير ليوتي|هوبير ليوطي]] تسمية رأس العين ببركنت راجع إلى الترجمة كتاب ابن خلدون بالفرنسية تحت عنوان بركان Bargan وقد ذكر ليوطــي اسم بركنت لأول مرة في رسالته المؤرخة في 24 يوليوز 1904 والموجهة إلى إتيان انجين.<ref>Hurbet Lyautey, Vers le Maroc. Lettre du sud Oranais 1903-1906, Librairie Armand Colin, paris, p45>.</ref>
* '''ريباي نيكراي Ripae Nigrae''':
* '''ريباي نيكراي Ripae Nigrae''':
آخر ما ذكرته المصادر القديمة، خاصة الجغرافي «رافنا» في مؤلفه الذي يعود إلى سنة 700م حيث ذكرت عين بني مطهر تحت اسم ريباي نيكراي Ripae Nigrae اسم لاتيني مركب من لفظتين، الأولى Ripae تعني الضفة أو المنحدر أو الحافة، ويدل اللفظ الثاني Nigrae على السواد أو الظلام، وعليه يكون المعنــى الحرفي لهذا الاسم الضفاف السوداء أو الحافات السوداء.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}
آخر ما ذكرته المصادر القديمة، خاصة الجغرافي «رافنا» في مؤلفه الذي يعود إلى سنة [[700|700م]] حيث ذكرت عين بني مطهر تحت اسم ريباي نيكراي Ripae Nigrae اسم لاتيني مركب من لفظتين، الأولى Ripae تعني الضفة أو المنحدر أو الحافة، ويدل اللفظ الثاني Nigrae على السواد أو الظلام، وعليه يكون المعنــى الحرفي لهذا الاسم الضفاف السوداء أو الحافات السوداء.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}

== تاريخ ==
[[ملف:Ancien Berguent.jpg|تصغير|200بك|يسار|الشارع الرئيسي لمدينة عين بني مطهر في فترة [[الحماية الفرنسية على المغرب|الحماية الفرنسية]] على [[المغرب]].]]

أول ذكر لعين بني مطهر كان في [[العبر وديوان المبتدأ والخبر|تاريخ ابن خلدون]]، فبعد عيد المولد النبوي من سنة 774 هـ انطلق ابن خلدون من [[بسكرة]] حيث كان يقيم في
طريقه إلى فاس لزيارة السلطان عبد العزيز المريني الذي سمع بمرضه، فوصل إل مليانة وبها وصله نبأ وفاة السلطان وتوليه ابنه مكانه، واصل ابن خلدون طريقه صحبة علي بن حسون والي السلطان المغربي على مليانة ومعهم شرذمة من جند الوالي ترافقهم، إلا أن أبا
حمو سلطان تلمسان أوعز إلى بني يغمور من شيوخ عبيد الله من معقل أن يعترضوا طريق الوالي وصحبه ومن بينهم ابن خلدون، فاعترضوهم برأس العين (و يقصد بها عين بني مطهر) من مخرج وادي زا (و يقصد به الوادي الشارف حاليا) فتفرق أصحاب الوالي ونهبهم بني يغمورو
شتتوا شملهم ونجا من نجا ومنهم ابن خلدون الذي بقي مسلوبا منهوبا تائها مدة يومين إلى أن التحق بأصحابه [[دبدو|بدبدو]] ومن ثم وصل إلى فاس.

كما نزل بها السلطان [[مولاي إسماعيل (توضيح)|مولاي إسماعيل]] بن علي العلوي قبل معركته ضد أتراك الجزائر، وبعد نشوب المعركة انسحبت القبائل الحدودية عن مساندة السلطان العلوي، الذي انهزم أمام الأتراك، وعاد السلطان بعد عامين إلى منطقة عين بني مطهر لينتقم من القبائل التي خذلته
أمام الأتراك.<ref>Berguent(Ex Ras El Ain) par A.Cour page 55</ref>

وبعد السيطرة على الجنوب الغربي للجزائر من طرف القوات الفرنسية، كانت عين بني مطهر من بين القواعد الخلفية للمقاومين من [[أولاد سيدي الشيخ (توضيح)|أولاد سيدي الشيخ]] الغرابة بزعامة سيدي [[الشيخ بن الطيب|الشيخ بن الطيب البوشيخي البكري]] الذي أعلن بداية مقاومته بأول معركة له ضد القوات الفرنسية في [[2 مايو]] [[1845]]م بالمكان المسمى الشريعة (شمال [[البيض (توضيح)|البيض]])، شاركت بني مطهر مع قبيلة [[سيدي موسى لمهاية|المهاية]] (المتمركزة حالياً في [[سيدي موسى لمهاية]] وتيولي و<nowiki/>[[النعيمة (المغرب)|النعيمة]]) مع المجاهد [[عبد القادر الجزائري|الأمير عبد القادر]] وفي [[ثورة أولاد سيدي الشيخ]] منذ انطلاقتهما <ref>جذور اتحاد المغرب والجزائر، ص 152، للدكتور عمر بوزيان.</ref>، وكان سكان عين بني مطهر محل انتقام من الجيش الفرنسي الذي هاجمهم عدة مرات.<ref>Berguent(Ex Ras El Ain)par A.Cour page 56-57</ref> ومنذ حملة الجنرال ونفن (Wemphen) على الجنوب المغربي سنة 1870 م <ref>Les tribus de l'annexe d'el- Aricha,page 152,Capitaine Noelو انظر أولاد سيدي الشيخ لمحمد ابن الطيب البوشيخي ص 351</ref> أصبح الاحتلال الفرنسي ينظر إلى عين بني مطهر على أنها القاعدة الرئيسية للمقاومة التي لن يقضي عليها إلا بالقضاء على قاعدتها.

و تحقق له ذلك بعد ما انطلق في ابتلاع الأراضي المغربية الشرقية سنة 1849 م إلى أن وصل إلى عين بني مطهر سنة 1904 م <ref>أولاد سيدي الشيخ، التصوف الجهاد السياسة، محمد ابن الطيب البوشيخي ص 247 تاريخ وجدة وأتجاد، ص 235، للدكتور عبد الحميد إسماعيلي العلوي</ref> فاحتلها [[هوبير ليوطي|المرشال ليوطي]] وأطلق عليها اسم بركنت Berguent، وهو اسم أمازيغي كان يُطلق على اسم مكان من الوادي الذي بنيت على ضفافه. بعد استقلال المغرب أصبحت عين بني مطهر قرية بعد أن كان جل سكانها بدوا رحلا. وهي اليوم مدينة يقارب سكانها 15000 نسمة، يتعاطى أغلب سكانها الرعي، ويمتاز نوع غنمها المسماة «بني گيل» بجودة اللحم والصوف.


== جغرافية المدينة ==
== جغرافية المدينة ==


=== الموقع ===
=== تضاريس ===
تقع مدينة عين بني مطهر في الشمال الشرقي للمملكة، بالجهة الشرقية بإقليم جــرادة وسط النجود العليا بارتفاع يتراوح بين 900 و 1000 متر على سطح البحر، على خط العرض 34 شمال خط الاستواء وخط الطول 2 غرب خط غرينيتش علــى المحور شمال الجنوب الذي يربط عاصمة الشرق [[وجدة]] مسافة 84 بمدينة [[فجيج|فكيك]] 288 كلم، وأقرب المدن إلى مركز المدينة: مدينة [[جرادة (توضيح)|جرادة]] مقر عمالة الإقليم ب 52 كلم، ووجدة مقر الولاية بـ 84 كلم، ومدينة [[ناظور (توضيح)|الناظور]] حيث المـيناء بـ 230 كلم، و[[تندرارة]] ب 115 كلم.<ref name="ReferenceA">مونوغرافيا عين بني مطهر بتاريخ 2010</ref>


==== الأودية ====
{{موضع جغرافي
تضم عين بني مطهر بعض من الأودية، ومن أبرز هذه الأودية:
| شمال غربي = [[جرادة (توضيح)|جرادة]]
* واد الشارف
| مدينة شمال = [[وجدة]]
* واد تبودة
| شمال شرقي = [[تويسيت]]
* وادي مسخسخة
| مدينة غرب = [[دبدو]]
* وادي وزين
| اسم مدينة = عين بني مطهر
| مدينة شرق = [[الجزائر]]
| جنوب غربي = [[تالسينت]]
| مدينة جنوب = [[تندرارة]]
| جنوب شرقي = [[الجزائر]]
| مقاطعة = إقليم وجدة أنجاد
}}


=== المناخ ===
=== المناخ ===
تعرف مدينة عين بني مطهر مناخا جافا طوال السنة مقارنة مع المناطق الساحلية، حيث لا تتلقى إلا كميات قليلة من الأمطار خلال السنة، ومما يزيد من حدة الجفاف عدم انتظام التساقطات من سنة إلى أخرى حيث لا تتعدى 200 ملم، كما أن الحرارة مرتفعة وتتغير ما بين الليل والنهار ومن فصــل إلى آخر حيث تفوق 39.6 في فصل الصيف وتصل في فصل الشتاء إلى 01- بحكم [[مناخ قاري]] الجاف مما يؤدي إلى عدم تأقلم [[غطاء نباتي|الغطاء النباتي]] و[[تربة|التربة]]، كما تنفتح المدينة على المؤثرات الصحراوية القادمة من الجنوب حيث تهب رياح الشركي الحارة صيفا فتكون أحيانا محملة بالرمال وتحدث ضررا وإتلافا للمحاصيل الزراعية في [[زراعة بعلية|الأراضي البورية]].<ref name="ReferenceA"/>
تعرف مدينة عين بني مطهر مناخا جافا طوال السنة مقارنة مع المناطق الساحلية، حيث لا تتلقى إلا كميات قليلة من الأمطار خلال السنة، ومما يزيد من حدة الجفاف عدم انتظام التساقطات من سنة إلى أخرى حيث لا تتعدى 200 ملم، كما أن الحرارة مرتفعة وتتغير ما بين الليل والنهار ومن فصــل إلى آخر حيث تفوق 39.6 في فصل الصيف وتصل في فصل الشتاء إلى 01- بحكم [[مناخ قاري]] الجاف مما يؤدي إلى عدم تأقلم [[غطاء نباتي|الغطاء النباتي]] و[[تربة|التربة]]، كما تنفتح المدينة على المؤثرات الصحراوية القادمة من الجنوب حيث تهب رياح الشركي الحارة صيفا فتكون أحيانا محملة بالرمال وتحدث ضررا وإتلافا للمحاصيل الزراعية في [[زراعة بعلية|الأراضي البورية]].<ref name="ReferenceA" />


{{بيانات منطقة مناخية
{{بيانات منطقة مناخية
سطر 199: سطر 178:
}}
}}


=== الأودية ===
=== الموقع ===
تقع مدينة عين بني مطهر في الشمال الشرقي للمملكة، بالجهة الشرقية بإقليم جــرادة وسط النجود العليا بارتفاع يتراوح بين 900 و 1000 متر على سطح البحر، على خط العرض 34 شمال خط الاستواء وخط الطول 2 غرب خط غرينيتش علــى المحور شمال الجنوب الذي يربط عاصمة الشرق [[وجدة]] مسافة 84 بمدينة [[فجيج|فكيك]] 288 كلم، وأقرب المدن إلى مركز المدينة: مدينة [[جرادة (توضيح)|جرادة]] مقر عمالة الإقليم ب 52 كلم، ووجدة مقر الولاية بـ 84 كلم، ومدينة [[ناظور (توضيح)|الناظور]] حيث المـيناء بـ 230 كلم، و[[تندرارة]] ب 115 كلم.<ref name="ReferenceA">مونوغرافيا عين بني مطهر بتاريخ 2010</ref>
تضم عين بني مطهر بعض من الأودية، ومن أبرز هذه الأودية:

* واد الشارف
{{موضع جغرافي
* واد تبودة
| شمال غربي = [[جرادة (توضيح)|جرادة]]
* وادي مسخسخة
| مدينة شمال = [[وجدة]]
* وادي وزين
| شمال شرقي = [[تويسيت]]
| مدينة غرب = [[دبدو]]
| اسم مدينة = عين بني مطهر
| مدينة شرق = [[الجزائر]]
| جنوب غربي = [[تالسينت]]
| مدينة جنوب = [[تندرارة]]
| جنوب شرقي = [[الجزائر]]
| مقاطعة = إقليم وجدة أنجاد
}}

== تاريخ ==
[[ملف:Ancien Berguent.jpg|تصغير|266x266px|يسار|الشارع الرئيسي لمدينة عين بني مطهر في فترة [[الحماية الفرنسية على المغرب|الحماية الفرنسية]] على [[المغرب]].]]

أول ذكر لعين بني مطهر كان في [[العبر وديوان المبتدأ والخبر|تاريخ ابن خلدون]]، فبعد عيد المولد النبوي من سنة [[774 هـ]] انطلق ابن خلدون من [[بسكرة]] حيث كان يقيم في طريقه إلى [[فاس]] لزيارة السلطان عبد العزيز المريني الذي سمع بمرضه، فوصل إلى [[مليانة]] وبها وصله نبأ وفاة السلطان وتوليه ابنه مكانه، واصل ابن خلدون طريقه صحبة علي بن حسون والي السلطان المغربي على مليانة ومعهم شرذمة من جند الوالي ترافقهم، إلا أن [[أبو حمو موسى الثاني|أبا حمو]] سلطان تلمسان أوعز إلى بني يغمور من شيوخ عبيد الله من معقل أن يعترضوا طريق الوالي وصحبه ومن بينهم ابن خلدون، فاعترضوهم برأس العين (و يقصد بها عين بني مطهر) من مخرج [[وادي زا]] (و يقصد به الوادي الشارف حاليا) فتفرق أصحاب الوالي ونهبهم بني يغمورو شتتوا شملهم ونجا من نجا ومنهم ابن خلدون الذي بقي مسلوبا منهوبا تائها مدة يومين إلى أن التحق بأصحابه [[دبدو|بدبدو]] ومن ثم وصل إلى فاس.

كما نزل بها السلطان [[مولاي إسماعيل (توضيح)|مولاي إسماعيل]] بن علي العلوي قبل معركته ضد أتراك الجزائر، وبعد نشوب المعركة انسحبت القبائل الحدودية عن مساندة السلطان العلوي، الذي انهزم أمام الأتراك، وعاد السلطان بعد عامين إلى منطقة عين بني مطهر لينتقم من القبائل التي خذلته أمام الأتراك.<ref>Berguent(Ex Ras El Ain) par A.Cour page 55</ref>

وبعد السيطرة على الجنوب الغربي للجزائر من طرف القوات الفرنسية، كانت عين بني مطهر من بين القواعد الخلفية للمقاومين من [[أولاد سيدي الشيخ (توضيح)|أولاد سيدي الشيخ]] الغرابة بزعامة سيدي [[الشيخ بن الطيب|الشيخ بن الطيب البوشيخي البكري]] الذي أعلن بداية مقاومته بأول معركة له ضد القوات الفرنسية في [[2 مايو]] [[1845]]م بالمكان المسمى الشريعة (شمال [[البيض (توضيح)|البيض]])، شاركت بني مطهر مع قبيلة [[سيدي موسى لمهاية|المهاية]] (المتمركزة حالياً في [[سيدي موسى لمهاية]] وتيولي و<nowiki/>[[النعيمة (المغرب)|النعيمة]]) مع المجاهد [[عبد القادر الجزائري|الأمير عبد القادر]] وفي [[ثورة أولاد سيدي الشيخ]] منذ انطلاقتهما <ref>جذور اتحاد المغرب والجزائر، ص 152، للدكتور عمر بوزيان.</ref>، وكان سكان عين بني مطهر محل انتقام من الجيش الفرنسي الذي هاجمهم عدة مرات.<ref>Berguent(Ex Ras El Ain)par A.Cour page 56-57</ref> ومنذ حملة الجنرال ونفن (Wemphen) على الجنوب المغربي سنة [[1870|1870 م]] <ref>Les tribus de l'annexe d'el- Aricha,page 152,Capitaine Noelو انظر أولاد سيدي الشيخ لمحمد ابن الطيب البوشيخي ص 351</ref> أصبح الاحتلال الفرنسي ينظر إلى عين بني مطهر على أنها القاعدة الرئيسية للمقاومة التي لن يقضي عليها إلا بالقضاء على قاعدتها.

و تحقق له ذلك بعد ما انطلق في ابتلاع الأراضي المغربية الشرقية سنة 1849 م إلى أن وصل إلى عين بني مطهر سنة [[1904|1904 م]] <ref>أولاد سيدي الشيخ، التصوف الجهاد السياسة، محمد ابن الطيب البوشيخي ص 247 تاريخ وجدة وأتجاد، ص 235، للدكتور عبد الحميد إسماعيلي العلوي</ref> فاحتلها [[هوبير ليوتي|المرشال ليوطي]] وأطلق عليها اسم بركنت Berguent، وهو اسم أمازيغي كان يُطلق على اسم مكان من الوادي الذي بنيت على ضفافه. بعد استقلال المغرب أصبحت عين بني مطهر قرية بعد أن كان جل سكانها بدوا رحلا. وهي اليوم مدينة يقارب سكانها 15000 نسمة، يتعاطى أغلب سكانها الرعي، ويمتاز نوع غنمها المسماة «بني گيل» بجودة اللحم والصوف.


== الديموغرافيا ==
== الديموغرافيا ==


تميزت مدينة عين بني مطهر بموقها الحدودي الهام، ورغم توفرها على إمكانيات اقتصادية وطبيعيــة هامة، فهي تعرف عدة إكراهات تتجلى في الضغط السكاني على المراكز الحضرية، مقابل انخفاض محسوس في الساكنة القروية، فبين سنة 1877 و 1905 انخفض عدد السكان المدينة من 7225 نسمة إلى 5875 نسمة، هذا إذا علمنا أن سكان المنطقة كانوا تابعين لقبيلة لمهاية وقد يكون هذا التراجع إما بسبب مجاعة أو وباء أو جفاف عاشته المنطقة، وخلال شتنبر 1908 أصبحت المدينة تضم 263 نسمة جاء مجملها من خارج المدينة وكانوا على النحو التالي:<ref>- نور الدين موادن، ملامح من الحيـــاة اليومية بوجدة ونواحيهــا خلال القرن 19، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة بحوث ودراسات، ص 37.</ref>
تميزت مدينة عين بني مطهر بموقها الحدودي الهام، ورغم توفرها على إمكانيات اقتصادية وطبيعيــة هامة، فهي تعرف عدة إكراهات تتجلى في الضغط السكاني على المراكز الحضرية، مقابل انخفاض محسوس في الساكنة القروية، فبين سنة [[1877]] و [[1905]] انخفض عدد السكان المدينة من '''7225''' نسمة إلى '''5875''' نسمة، هذا إذا علمنا أن سكان المنطقة كانوا تابعين لقبيلة لمهاية وقد يكون هذا التراجع إما بسبب مجاعة أو وباء أو جفاف عاشته المنطقة، وخلال شتنبر [[1908]] أصبحت المدينة تضم 263 نسمة جاء مجملها من خارج المدينة وكانوا على النحو التالي:<ref>- نور الدين موادن، ملامح من الحيـــاة اليومية بوجدة ونواحيهــا خلال القرن 19، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة بحوث ودراسات، ص 37.</ref>


{| class="wikitable"
{| class="wikitable"
سطر 240: سطر 239:
|}
|}


في سنة 1936، تضاعف عدد السكان المغاربة وكذا الأجانب، وذلك لمتغيرين أساسين: الأول سياسي والثاني اقتصادي، حيث وصل عدد السكان بالمنطقة إلى 3458 نسمة حيث أصبح 369 [[أوروبا|أوروبي]] ومن [[المغرب]] 575 مسلم و 314 يهودي من خارج المدينة في حين يشكّلون بني مطهر الغالبية الساحقة بـ2200 نسمة.
في سنة [[1936]]، تضاعف عدد السكان المغاربة وكذا الأجانب، وذلك لمتغيرين أساسين: الأول سياسي والثاني اقتصادي، حيث وصل عدد السكان بالمنطقة إلى 3458 نسمة حيث أصبح 369 [[أوروبا|أوروبي]] ومن [[المغرب]] 575 مسلم و 314 يهودي من خارج المدينة في حين يشكّلون بني مطهر الغالبية الساحقة بـ2200 نسمة.


ما بين سنة (1960-1971) حصلت [[الجزائر]] على استقلالها. مما أدى إلى رجوع الجزائريين إلى بلادهم مما جعل عدد الساكنة الإجمالي ينخفض، حيث وصل سنة 1960 إلى 2607 نسمة، وفي حدود سنة 1971 وصل العدد 3356 نسمة، كما وساهمت هجرة اليهود في هذا الانخفاض أيضا.
ما بين سنة (1960-1971) حصلت [[الجزائر]] على استقلالها. مما أدى إلى رجوع الجزائريين إلى بلادهم مما جعل عدد الساكنة الإجمالي ينخفض، حيث وصل سنة 1960 إلى 2607 نسمة، وفي حدود سنة [[1971]] وصل العدد 3356 نسمة، كما وساهمت هجرة اليهود في هذا الانخفاض أيضا.


وقد سجلت سنة 1994 حوالي 10532 نسمة، في حين وصل العدد سنة 2004 إلى ما يقارب 13526 نسمة، ومع دخـول سنة 2014 ارتفع العدد إلى 16289 نسمة يشكل المغاربة منها 16231 والأجانب 58 نسمة، بينما بلغ عدد الأسر ببلدية عين بني مطهر إلى 3180 أسرة.<ref name="hcp.ma"/>
وقد سجلت سنة [[1994]] حوالي 10532 نسمة، في حين وصل العدد سنة [[2004]] إلى ما يقارب 13526 نسمة، ومع دخـول سنة [[2014]] ارتفع العدد إلى 16289 نسمة يشكل المغاربة منها 16231 والأجانب 58 نسمة، بينما بلغ عدد الأسر ببلدية عين بني مطهر إلى 3180 أسرة.<ref name="hcp.ma"/>


تطور الساكنة خلال الفترة خلال الفترة الممتدة ما بين 1994 إلى 2014
تطور الساكنة خلال الفترة خلال الفترة الممتدة ما بين [[1994]] إلى [[2014]]


<timeline>
<timeline>
سطر 336: سطر 335:


{{إقليم جرادة}}
{{إقليم جرادة}}
{{جهة الشرق}}
{{جهة الشرق}}{{القبائل العربية بالمغرب}}
{{شريط بوابات|المغرب|جغرافيا|المغرب العربي|تجمعات سكانية|المتوسط}}
{{شريط بوابات|المغرب|جغرافيا|المغرب العربي|تجمعات سكانية|المتوسط}}{{ضبط استنادي}}

{{القبائل العربية بالمغرب}}
{{ضبط استنادي}}


[[تصنيف:أماكن مأهولة في إقليم جرادة]]
[[تصنيف:أماكن مأهولة في إقليم جرادة]]

النسخة الحالية 20:14، 18 يناير 2024

عين بني مطهر
عين بني مطهر[1]
(بالفرنسية: Ain Bni Mathar)‏[1]  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
صورة لوسط المدينة تظهر في الخلفية هضبة الكارة
الموقع الجغرافي
تاريخ التأسيس 1904 من قبل المارشال ليوطي
تقسيم إداري
البلد المملكة المغربية[2]
الولاية الجهة الشرقية
الإقليم إقليم جرادة
المسؤولون
رئيس البلدية علال حاجي [3]
خصائص جغرافية
إحداثيات 34°05′20″N 2°01′29″W / 34.08888889°N 2.02472222°W / 34.08888889; -2.02472222   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
المساحة 8,1 كم²
الارتفاع 921 م [4]
السكان
التعداد السكاني 16289 نسمة (إحصاء 2014 [5])
الكثافة السكانية 2004 كم²[6]
  • عدد الأسر 3180 (2014)[1][7]  تعديل قيمة خاصية (P1538) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
التوقيت توقيت غرينيتش[8] (0+ غرينيتش)
التوقيت الصيفي 1+ غرينيتش
الرمز البريدي 64102 [9]
الرمز الهاتفي (+212)
الموقع الرسمي الموقع الرسمي
الرمز الجغرافي 6545517  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
خريطة

عين بني مطهر (بالأمازيغية: ⵄⵉⵏ ⴱⵏⵉ ⵎⵟⵀⵕ) مدينة مغربية، وقد تأسست كقاعدة عسكرية على يد المارشال ليوطي ذلك سنة 1904 وكانت تحمل (الاسم القديم بركنت) ولا يزال سكان المدينة يستخدمون اسم بركم مأخوذ من الاسم القديم في حين أن الاسم الرسمي للمدينة عين بني مطهر، تقع بإقليم جرادة، الجهة الشرقية للمملكة المغربية، تقع على الطريق الرابط بين وجدة وفجيج، تبعد عن وجدة ب 82 كلم، وعن فجيج ب 288 كلم، كما تبعد عن الحدود المغربية الجزائرية ب 36 كلم. يمر بها أنبوب الغاز الذي يربط بين حاسي مسعود بالجزائر وأوروبا. كانت مـعبراً لا بد منه للقادم من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن غرب المغرب إلى شرقه نظرا لكمية الماء الهائلة المتوفرة بها، علاوة على أنها تشكل بوابة الصحراء.

التسمية

[عدل]

يبلغ عدد أسماء عين بني مطهر عدة أسماء عبر أزمنة المختلفة رأس العين أو بركنت أو بركم أو ريباي نيكراي ويعود أصل تسمية الحالية للمدينة إلى قبيلة بني مطهر أي الجد الأعلــى بنو مطهر .

  • أصل تسمية رأس العين:

من المعروف في تاريخ المغرب أن القبائل عادة ما تنسب إلى المكان الذي استوطنته أو تنسب إلى الجد الأعلى لمجمــوعتها، غير أن بني مطهر جمعوا بين النموذجين في ذات الوقت، حيث اشتهروا بالانتساب إلى الجد الأعلــى بنو مطهر تارة، وإلى الموقع الذي استقروا به تارة أخرى.

وتبعا لذلك كانوا ينعتون بأهل رأس العين وهو موقع مشهور بكثرة مياهه وبالأراضي الخصبة المحيطة به، غير أن شهرة رأس العين أخذت بعدا آخر بعد احتلال الجزائر سنة 1830، فأصبحت معلمة لتمييز خط الحدود بين المغرب والجزائر، حيث ورد ذكر رأس العين بشكل رسمي في وثيقة دولية لأول مرة في البند الثالث من اتفاقية للامغنية، معززا برسم توضيحي يحدد موقع رأس العين ببني مطهر وأشير إليها بالعبارة الآتية: بني مطهر أهل رأس العين.[11] كما وتجدد الحديث عن عين بني مطهر في اتفاقية الجزائر الموقعة في 20 أبريل 1902، حيث أشير فــي البند الثالث منه إلى إحداث سوق مشتركة بمنطقة رأس العين.[12] ورغم اعتراف السلطة الفرنسية بمغربية رأس العين فإن اللوبي الاستعماري تمادى في نعتهــا باسم بركنت، وظل الأمر كذلك طيلة فترة الحماية، وإذا كانت كل المدن التي غير الاحتلال أسمائها خلال فترة الحماية قد استعادت تسميتها العتيقة الأصلية والأصيلة بعد الاستقلال، فإن عين بني مطهر قد ترسخ في الذاكرة الشعبية المحلية الاسم الدخيل بركــنت الشيء الذي جعلنا مطالبين في البحث عن أصل هذا الاسم وتتبع مسار تطوره.

  • أصل تسمية بركنت Berguent:

إن استبدال الاسم الأصلي باسم بركــنت أصبح طاغيا أثناء فترة الحماية إلى حد أن الذاكرة الشعبية لأكثر من جيل تشبعت بالاسم الدخيل.[13] لقد تعددت التفسيرات وتضاربت الآراء حول هذا الاسم، فكثير من المهتمين أرجعوا سبب هذه التسمية إلى الضابط الفرنسي الذي نزل بالمنطقة لأول مرة، في حين يرى البعض الأخر أن أصل التسمية أمــازيغي،[14] وليس اسم معمر أو جندي فرنسي كما هو شائع في الأوساط العامة بالمنطقة ومعناه اللون الأسود وتنطلق كذلك بركم، وهو كذلك اسم أمازيغي زناتي ويعنــي القصر، ويمكن القول أيضا أن لفظة «بركم - بركنت» تختزل جانبا مهما من الطبوغرافيا سوداء اللون في المغرب الشرقي، علما أن لفظة بركنت هي مجرد نطق مخفف للفظة تبركنت التي تعني السوداء أو اللون الأسود [15] وهذا لكون الرؤية من بعيد للمنطقة تظهر بقعة سوداء بسبب كثافة انتشار الغطاء النباتي.[16] وقد يكون سبب اختيار هوبير ليوطي تسمية رأس العين ببركنت راجع إلى الترجمة كتاب ابن خلدون بالفرنسية تحت عنوان بركان Bargan وقد ذكر ليوطــي اسم بركنت لأول مرة في رسالته المؤرخة في 24 يوليوز 1904 والموجهة إلى إتيان انجين.[17]

  • ريباي نيكراي Ripae Nigrae:

آخر ما ذكرته المصادر القديمة، خاصة الجغرافي «رافنا» في مؤلفه الذي يعود إلى سنة 700م حيث ذكرت عين بني مطهر تحت اسم ريباي نيكراي Ripae Nigrae اسم لاتيني مركب من لفظتين، الأولى Ripae تعني الضفة أو المنحدر أو الحافة، ويدل اللفظ الثاني Nigrae على السواد أو الظلام، وعليه يكون المعنــى الحرفي لهذا الاسم الضفاف السوداء أو الحافات السوداء.[بحاجة لمصدر]

جغرافية المدينة

[عدل]

تضاريس

[عدل]

الأودية

[عدل]

تضم عين بني مطهر بعض من الأودية، ومن أبرز هذه الأودية:

  • واد الشارف
  • واد تبودة
  • وادي مسخسخة
  • وادي وزين

المناخ

[عدل]

تعرف مدينة عين بني مطهر مناخا جافا طوال السنة مقارنة مع المناطق الساحلية، حيث لا تتلقى إلا كميات قليلة من الأمطار خلال السنة، ومما يزيد من حدة الجفاف عدم انتظام التساقطات من سنة إلى أخرى حيث لا تتعدى 200 ملم، كما أن الحرارة مرتفعة وتتغير ما بين الليل والنهار ومن فصــل إلى آخر حيث تفوق 39.6 في فصل الصيف وتصل في فصل الشتاء إلى 01- بحكم مناخ قاري الجاف مما يؤدي إلى عدم تأقلم الغطاء النباتي والتربة، كما تنفتح المدينة على المؤثرات الصحراوية القادمة من الجنوب حيث تهب رياح الشركي الحارة صيفا فتكون أحيانا محملة بالرمال وتحدث ضررا وإتلافا للمحاصيل الزراعية في الأراضي البورية.[18]

البيانات المناخية لـ{{{location}}}
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
الدرجة القصوى °م (°ف) 22.0
(71.6)
24.0
(75.2)
28.0
(82.4)
31.0
(87.8)
35.0
(95.0)
39.0
(102.2)
42.0
(107.6)
42.0
(107.6)
38.0
(100.4)
33.0
(91.4)
27.0
(80.6)
23.0
(73.4)
42.0
(107.6)
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) 16.0
(60.8)
18.0
(64.4)
21.0
(69.8)
23.0
(73.4)
27.0
(80.6)
33.0
(91.4)
37.0
(98.6)
37.0
(98.6)
32.0
(89.6)
36.0
(96.8)
22.0
(71.6)
17.0
(62.6)
26.6
(79.9)
المتوسط اليومي °م (°ف) 10.0
(50.0)
11.5
(52.7)
14.0
(57.2)
16.0
(60.8)
20.0
(68.0)
25.0
(77.0)
28.5
(83.3)
29.0
(84.2)
25.0
(77.0)
25.0
(77.0)
15.5
(59.9)
11.0
(51.8)
19.2
(66.6)
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) 4.0
(39.2)
5.0
(41.0)
7.0
(44.6)
9.0
(48.2)
13.0
(55.4)
17.0
(62.6)
20.0
(68.0)
21.0
(69.8)
18.0
(64.4)
14.0
(57.2)
9.0
(48.2)
5.0
(41.0)
11.8
(53.3)
أدنى درجة حرارة °م (°ف) −1.0
(30.2)
0.0
(32.0)
1.0
(33.8)
4.0
(39.2)
7.0
(44.6)
11.0
(51.8)
15.0
(59.0)
16.0
(60.8)
13.0
(55.4)
9.0
(48.2)
3.0
(37.4)
0.0
(32.0)
−1.0
(30.2)
معدل هطول الأمطار مم (إنش) 52.0
(2.05)
42.0
(1.65)
45.0
(1.77)
34.0
(1.34)
18.0
(0.71)
6.0
(0.24)
3.0
(0.12)
4.0
(0.16)
12.0
(0.47)
26.0
(1.02)
56.0
(2.20)
48.0
(1.89)
346
(13.62)
متوسط أيام هطول الأمطار 6.2 6.2 7.5 6.7 5.5 3.3 2.6 3.8 4.5 5.0 6.1 5.5 62.9
المصدر: [19]

الموقع

[عدل]

تقع مدينة عين بني مطهر في الشمال الشرقي للمملكة، بالجهة الشرقية بإقليم جــرادة وسط النجود العليا بارتفاع يتراوح بين 900 و 1000 متر على سطح البحر، على خط العرض 34 شمال خط الاستواء وخط الطول 2 غرب خط غرينيتش علــى المحور شمال الجنوب الذي يربط عاصمة الشرق وجدة مسافة 84 بمدينة فكيك 288 كلم، وأقرب المدن إلى مركز المدينة: مدينة جرادة مقر عمالة الإقليم ب 52 كلم، ووجدة مقر الولاية بـ 84 كلم، ومدينة الناظور حيث المـيناء بـ 230 كلم، وتندرارة ب 115 كلم.[18]

تاريخ

[عدل]
الشارع الرئيسي لمدينة عين بني مطهر في فترة الحماية الفرنسية على المغرب.

أول ذكر لعين بني مطهر كان في تاريخ ابن خلدون، فبعد عيد المولد النبوي من سنة 774 هـ انطلق ابن خلدون من بسكرة حيث كان يقيم في طريقه إلى فاس لزيارة السلطان عبد العزيز المريني الذي سمع بمرضه، فوصل إلى مليانة وبها وصله نبأ وفاة السلطان وتوليه ابنه مكانه، واصل ابن خلدون طريقه صحبة علي بن حسون والي السلطان المغربي على مليانة ومعهم شرذمة من جند الوالي ترافقهم، إلا أن أبا حمو سلطان تلمسان أوعز إلى بني يغمور من شيوخ عبيد الله من معقل أن يعترضوا طريق الوالي وصحبه ومن بينهم ابن خلدون، فاعترضوهم برأس العين (و يقصد بها عين بني مطهر) من مخرج وادي زا (و يقصد به الوادي الشارف حاليا) فتفرق أصحاب الوالي ونهبهم بني يغمورو شتتوا شملهم ونجا من نجا ومنهم ابن خلدون الذي بقي مسلوبا منهوبا تائها مدة يومين إلى أن التحق بأصحابه بدبدو ومن ثم وصل إلى فاس.

كما نزل بها السلطان مولاي إسماعيل بن علي العلوي قبل معركته ضد أتراك الجزائر، وبعد نشوب المعركة انسحبت القبائل الحدودية عن مساندة السلطان العلوي، الذي انهزم أمام الأتراك، وعاد السلطان بعد عامين إلى منطقة عين بني مطهر لينتقم من القبائل التي خذلته أمام الأتراك.[20]

وبعد السيطرة على الجنوب الغربي للجزائر من طرف القوات الفرنسية، كانت عين بني مطهر من بين القواعد الخلفية للمقاومين من أولاد سيدي الشيخ الغرابة بزعامة سيدي الشيخ بن الطيب البوشيخي البكري الذي أعلن بداية مقاومته بأول معركة له ضد القوات الفرنسية في 2 مايو 1845م بالمكان المسمى الشريعة (شمال البيض)، شاركت بني مطهر مع قبيلة المهاية (المتمركزة حالياً في سيدي موسى لمهاية وتيولي والنعيمة) مع المجاهد الأمير عبد القادر وفي ثورة أولاد سيدي الشيخ منذ انطلاقتهما [21]، وكان سكان عين بني مطهر محل انتقام من الجيش الفرنسي الذي هاجمهم عدة مرات.[22] ومنذ حملة الجنرال ونفن (Wemphen) على الجنوب المغربي سنة 1870 م [23] أصبح الاحتلال الفرنسي ينظر إلى عين بني مطهر على أنها القاعدة الرئيسية للمقاومة التي لن يقضي عليها إلا بالقضاء على قاعدتها.

و تحقق له ذلك بعد ما انطلق في ابتلاع الأراضي المغربية الشرقية سنة 1849 م إلى أن وصل إلى عين بني مطهر سنة 1904 م [24] فاحتلها المرشال ليوطي وأطلق عليها اسم بركنت Berguent، وهو اسم أمازيغي كان يُطلق على اسم مكان من الوادي الذي بنيت على ضفافه. بعد استقلال المغرب أصبحت عين بني مطهر قرية بعد أن كان جل سكانها بدوا رحلا. وهي اليوم مدينة يقارب سكانها 15000 نسمة، يتعاطى أغلب سكانها الرعي، ويمتاز نوع غنمها المسماة «بني گيل» بجودة اللحم والصوف.

الديموغرافيا

[عدل]

تميزت مدينة عين بني مطهر بموقها الحدودي الهام، ورغم توفرها على إمكانيات اقتصادية وطبيعيــة هامة، فهي تعرف عدة إكراهات تتجلى في الضغط السكاني على المراكز الحضرية، مقابل انخفاض محسوس في الساكنة القروية، فبين سنة 1877 و 1905 انخفض عدد السكان المدينة من 7225 نسمة إلى 5875 نسمة، هذا إذا علمنا أن سكان المنطقة كانوا تابعين لقبيلة لمهاية وقد يكون هذا التراجع إما بسبب مجاعة أو وباء أو جفاف عاشته المنطقة، وخلال شتنبر 1908 أصبحت المدينة تضم 263 نسمة جاء مجملها من خارج المدينة وكانوا على النحو التالي:[25]

سكان عين بني مطهر شتبنر 1908
البلد المسلمين اليهود أوروبيون المتجنس
 المغرب 59 72 - -
 الجزائر 39 22 - -
 فرنسا - - 15 16
 إسبانيا - - 35 -
 سويسرا - - 1 -
 ألمانيا - - 1 -

في سنة 1936، تضاعف عدد السكان المغاربة وكذا الأجانب، وذلك لمتغيرين أساسين: الأول سياسي والثاني اقتصادي، حيث وصل عدد السكان بالمنطقة إلى 3458 نسمة حيث أصبح 369 أوروبي ومن المغرب 575 مسلم و 314 يهودي من خارج المدينة في حين يشكّلون بني مطهر الغالبية الساحقة بـ2200 نسمة.

ما بين سنة (1960-1971) حصلت الجزائر على استقلالها. مما أدى إلى رجوع الجزائريين إلى بلادهم مما جعل عدد الساكنة الإجمالي ينخفض، حيث وصل سنة 1960 إلى 2607 نسمة، وفي حدود سنة 1971 وصل العدد 3356 نسمة، كما وساهمت هجرة اليهود في هذا الانخفاض أيضا.

وقد سجلت سنة 1994 حوالي 10532 نسمة، في حين وصل العدد سنة 2004 إلى ما يقارب 13526 نسمة، ومع دخـول سنة 2014 ارتفع العدد إلى 16289 نسمة يشكل المغاربة منها 16231 والأجانب 58 نسمة، بينما بلغ عدد الأسر ببلدية عين بني مطهر إلى 3180 أسرة.[5]

تطور الساكنة خلال الفترة خلال الفترة الممتدة ما بين 1994 إلى 2014

تقسيم إداري

[عدل]

تظم دائرتها:

  • بلدية عين بني مطهر
  • جماعة بني مطهر
  • جماعة أولاد سيدي عبد الحكم
  • جماعة المريجة
  • جماعة أولاد اغزيل.

المدارس

[عدل]

الأحياء

[عدل]

المحطات

[عدل]

توجد محطة السيارات الأجرة صغيرة وسط عين بني ومحطة القطارات المغلقة منذ سنة 1995 أما الحافلات فقط تعد عين بني مطهر نقطة مرور بين وجدة وبوعرفة ولا توجد لحد الآن أي محطة .

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب المندوبية السامية للتخطيط (المحرر)، الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، QID:Q19599909
  2. ^   تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات"صفحة عين بني مطهر في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-02.
  3. ^ انتخابات المحلية بعين بني مطهر اطلع عليه يوم 20 مارس 2017 نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ خرائط المغرب CARTE DU MARTOC -1:50 000 قصاصة عين بني مطهر FEUILLE NI-30-XVI-2b مديرية المحافظة العقارية والاشغال الطبغرافية قسم الخرائط
  5. ^ ا ب نتائج الاحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 مندوبية السامية للتخطيط نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ السكان القانونيون حسب احصاء 2014 والكثافة السكانية حسب بلديات اقليم جرادة
  7. ^ http://rgph2014.hcp.ma/file/166326/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  8. ^ الوقت في عين بني مطهر (البلدية) نسخة محفوظة 11 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "صفحة عين بني مطهر في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 9 فبراير 2017. نسخة محفوظة 11 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ ↑ Lettres sud Oranais, Vers Le Maroc, par: maréchal Lyautey p. 343.
  11. ^ انظر البند الثالث من معاهدة للامغنية حول الحدود في دورية الوثائق الصادرة عن المديرية الملكية بالربــاط، العدد 1، ص:477".
  12. ^ جـــاء في هذا البند:" فالدولة المغربية تؤسس سوقـا بالمحل المسمى الشراع قرب وادي كيس في بلاد أنجــاد وأخر بوجدة وأخر بقصية لعيون سيدي ملوك ودبدو ويجعل سوق مشترك بين الدولتين في المحل المسمى رأس العين المنسوب إلى أهل بني مطهر ...".
  13. ^ عكاشة برحاب، من قضايا الحدود بين المغرب والجزائر، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، ط:1، ص:134
  14. ^ النقيب لوي فوانو، كتاب وجدة والعمالة، ترجمة وتعليق محمد الغرايب، ج1، ط2، ص303.
  15. ^ معلمة المغرب، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، نشر مطابع سلا، ج18، ص6227.
  16. ^ غالبا مـــا يكون هذا الغطاء النباتي أما حلفاء أو شيح أو حرمل
  17. ^ Hurbet Lyautey, Vers le Maroc. Lettre du sud Oranais 1903-1906, Librairie Armand Colin, paris, p45>.
  18. ^ ا ب مونوغرافيا عين بني مطهر بتاريخ 2010
  19. ^ "مناخ عين بني مطهر (البلدية)". مؤرشف من الأصل في 2017-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-10.
  20. ^ Berguent(Ex Ras El Ain) par A.Cour page 55
  21. ^ جذور اتحاد المغرب والجزائر، ص 152، للدكتور عمر بوزيان.
  22. ^ Berguent(Ex Ras El Ain)par A.Cour page 56-57
  23. ^ Les tribus de l'annexe d'el- Aricha,page 152,Capitaine Noelو انظر أولاد سيدي الشيخ لمحمد ابن الطيب البوشيخي ص 351
  24. ^ أولاد سيدي الشيخ، التصوف الجهاد السياسة، محمد ابن الطيب البوشيخي ص 247 تاريخ وجدة وأتجاد، ص 235، للدكتور عبد الحميد إسماعيلي العلوي
  25. ^ - نور الدين موادن، ملامح من الحيـــاة اليومية بوجدة ونواحيهــا خلال القرن 19، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة بحوث ودراسات، ص 37.


pFad - Phonifier reborn

Pfad - The Proxy pFad of © 2024 Garber Painting. All rights reserved.

Note: This service is not intended for secure transactions such as banking, social media, email, or purchasing. Use at your own risk. We assume no liability whatsoever for broken pages.


Alternative Proxies:

Alternative Proxy

pFad Proxy

pFad v3 Proxy

pFad v4 Proxy