عبد الله الرازي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الرَّازِيّ الشعراني الحيري | |||
تاريخ الميلاد | نيسابور | |||
تاريخ الوفاة | 353 هـ | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن 4 هـ | |||
المهنة | مُحَدِّث | |||
الاهتمامات | التصوف حديث نبوي |
|||
تعديل مصدري - تعديل |
عبد الله الرَّازِيّ، وهو أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الرَّازِيّ الشعراني الحيري، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه الذهبي بأنّه: «العارف كبير الطائف»،[2] وقال عنه أبو عبد الرحمن السلمي: «من أجل مَشَايِخ نيسابور فِي وقته، لَهُ من الرياضات مَا يعجز عَنْهَا إِلَّا أَهلهَا»، كَانَ عَالماً بعلوم الصوفية، وَكتب الحَدِيث النبوي الْكثير وَرَوَاهُ، وَكَانَ ثِقَة.[1]
حياته
[عدل]أصله من مدينة الري (وهي مدينة تاريخية تقع بالقرب من طهران في إيران)، ومولده ومنشأه بنيسابور، صحب الْجُنَيْد وَأَبا عُثْمَان وَمُحَمّد بن الْفضل ورويماً وسمنون ويوسف بن الْحسن وَأَبا عَليّ الْجوزجَاني وَمُحَمّد بن حَامِد وَغَيرهم من المَشَأيِخ. وَهُوَ من جلة أَصْحَاب أبي عُثْمَان وَكَانَ أَبُو عُثْمَان يُكرمهُ ويجله وَيعرف لَهُ مَحَله. تُوفي سنة 353 هـ.[1]
من أقواله
[عدل]- الْخلق كلهم يدعونَ الْمعرفَة وَلَكنهُمْ عَن صدق الْمعرفَة بمعزل وَصدق الْمعرفَة خص بهَا الْأَنْبِيَاء صلوَات الله عَلَيْهِم والسادة من الْأَوْلِيَاء رَضِي الله عَنْهُم.[1]
- من اَرَادَ أَن يعرف مَحل نَفسه ومتابعتها للحق أَو مخالفتها لَهُ فَلْينْظر إِلَى من يُخَالِفهُ فِي مُرَاد لَهُ كَيفَ يجد نَفسه عِنْد ذَلِك فَإِن لم تَتَغَيَّر فَليعلم أَن نَفسه مُتَابعَة للحق.[1]
مصادر
[عدل]- ^ ا ب ج د ه طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي، ص337-339، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج16، ص65-66. نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.