هجوم جوي إسرائيلي على إيران 2024
السبت 20 أبريل 2024
إيران على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: إيران تعرب عن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الكويت بشأن حقل الدرة الغازي
- 19 يونيو 2020: الجراد يغزو جنوب إيران والحكومة تهيئ الجيش لمواجهته
- 19 يونيو 2020: إيران تتخلى عن عملة الريال وتستبدله بالتومان
- 3 أبريل 2020: مقتل 12 في هجومين تبناهما تنظيم الدولة بإيران
- 3 أبريل 2020: مرشد إيران علي الخامنئي يصرح أن على خليفته أن يكون ثورياً
تعاون!
مع امتداد الحرب بين إسرائيل وفلسطين في غزة، قامت إسرائيل بشن هجوم جوي بصواريخ أرض جو على أهداف في إيران، استهدفت مواقعًا في مدينة أصفهان، وذلك ردًا على هجوم الأخيرة على إسرائيل في 13 أبريل، والذي أيضًا جاء ردًا على هجوم الأخيرة على السفارة الإيرانية في عاصمة سوريا دمشق في 1 أبريل.
وفقًا للمصادر الأمريكية أن الهجوم الإسرائيلي نجح في تدمير رادارًا للدفاع الجوي الذي يحمي منشأة نطنز النووية. ووفقًا لما أظهرته الأقمار الصناعية أن الهجوم دمر بطارية صواريخ أرض جو إيرانية، ولم يحدث أي ضرر للقاعدة الجوية في إصفهان التي يُعتقد أنها كانت الهدف الرئيس للهجوم. بينما صرحت إيران أنها تصدت للهجوم الإسرائيلي وأسقطت ثلاث مسيرات إسرائيلية فوق مدينة أصفهان مما سبب في دوي إنفجارات في المدينة ولم تقع أي أضرار أو إصابات.
وفي نفس توقيت الهجوم الإسرائيلي حصلت إنفجارات في سوريا استهدفت منشأت عسكرية، وفي العراق حيث تعرضت مواقع تابعة للحشد الشعبي للقصف الجوي مما تسبب في مقتل ضحية وجرح 6 آخرين. كما أعلنت إيران عن تعليق كافية الرحلات الجوية والتجارية في البلاد، وحذرت المسافرين عبر مكبرات صوت في مطار الإمام الخميني بطهران أثناء حدوث الهجوم. أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن الضربة المحسوبة (التي وقعت في عيد ميلاد آية الله علي خامنئي الخامس والثمانين) على أهداف عسكرية مرتبطة بالهجوم الإيراني السابق على إسرائيل أظهرت قدرات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القدرة على عدم استخدامها بالكامل. بينما أوضح محللون سياسيون وعسكريون أن الهجوم الإسرائيلي كان ضعيفًا وأنه كشف لإيران عن قدرات العسكرية الحقيقية لكلا من إسرائيل وأمريكا دون تحقيق أي نتيجة واضحة للأخيرين.
مصادر
[عدل]- «مسؤول أمريكي: إسرائيل وجهت ضربة جوية داخل إيران». الحكاية. 19 أبريل 2024.
- «Isfahan, Iran: Explosions Hear, Reports». CNN. 19 4 2024.